انفراجة في الأزمة المالية بالنادي الأهلي

سبورت المرصد_يوروسبورت: تتطلع إدارة الأهلي إلى حصر المستحقات المالية المتأخرة للاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بعد الأزمة المالية الطاحنة التي ضربت الراقي خلال الموسم المنقضي وأثرت على عديد اللاعبين ومنهم من عاد إلى بلاده مطالباً بمستحقاته لدى النادي وفسخ تعاقده.
وعقب تزكية أحمد الصائغ ليصبح رئيساً للنادي الأهلي بمباركة أعضاء الشرف وعلى رأسهم الأمير منصور بن مشعل، يسعى الصائغ لغلق كل الملفات المفتوحة في الفريق الكروي الأول ويأتي على رأسها تسديد كامل المستحقات قبل بداية الموسم الجديد.

وبحسب تقارير صحفية فإن خطوة الصائغ الأولى اتجهت نحو الأزمة المالية لأن إنهاءها سيكون المفتاح لحل معظم مشكلات النادي من صفقات جديدة ولاعبين يريدون الرحيل وتريد الإدارة الحفاظ عليهم في الموسم القادم.
وتقول مصادر إدارة الصائغ استعانت بشركات متخصصة في إدارة الأموال من أجل عمليات الحصر وتحديد أوجه الإنفاق وأولويات الصرف في الفترة المقبلة.
وكانت إدارة النادي الأهلي أكدت خلال وقت سابق صحة الأنباء المسربة بشأن هروب ستانسيو إلى بلاده مطالباً بفسخ عقده مع الراقي بعد أقل من 6 أشهر قضاها داخل القلعة الخضراء بجدة منذ التعاقد معه في يناير الماضي لدعم الكتيبة الأهلاوية. لكن إدارة الراقي عقبت في تغريدة نشرها الحساب الرسمي للنادي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "تلقت إدارة النادي الأهلي خطاباً رسمياً من محامي المحترف الروماني نيكولاي ستانسيو، يفيد من خلاله بالتزام اللاعب بعقده المبرم مع النادي واستمراره مع الفريق الكروي الأول".
ومن اللاعبين الذين يريدون الرحيل أيضاً بسبب الأزمة المالية دجانيني تافاريس الذي يعد من أبرز مهاجمي دوري المحترفين خلال الموسم المنقضي وأنهى الدوري محرزاً 20 هدفاً خلال 21 مباراة، خاض منها 17 كأساسي و4 كبديل، ويتميز بالسرعة والقوة البدنية. وقال وكيل محترف الرأس الأخضر بيدرو كورديرو في تصريحات صحفية سابقة إنه من الصعب أن يبقى دجانيني داخل القلعة الخضراء خلال الموسم الرياضي المقبل نظراً لأن اللاعب مستاء ولا يشعر بالسعادة مع باقي زملائه، إلا أن إدارة الأهلي أغلقت الباب أمام رحيل أي لاعب لم ينتهي عقده.
ولكن وكيل دجانيني أصر على موقفه وقال إن اللاعب سيرحل بأي طريقة إلى الدوري المكسيكي وسيلعب هناك في الموسم الجديد.